يتناول الكاتب الكتاب المقدّس بصفته نصًّا أدبيًّا يحتوي نظرة فلسفيّة دينيّة إلى الكون والإنسان. ولا يستند على بعض نتائج الأبحاث الأثريّة والمناهج الّتي طوّرتها العلوم التاريخيّة والأدبيّة وحسب، بل يُضيف إليها النفحة الروحيّة اللّازمة الّتي تُحيدنا عن أيّ سببٍ يوقع بنا في فخّ الأيديولوجيّات أو المقاربات المُغالطة. يقدّم هذا الكتاب الأداة الأمثل إلى المشرقيّين كي يفهموا حضارتهم المشرقيّة وتاريخها من جهة، وتُراثهم الروحيّ المسيحيّ من جهةٍ أُخرى. كلّ هذا إضافةً إلى بعض المقاربات النصّيّة الّتي تقدّم أمثلةً تطبيقيّة إلى القارئ وإلى الباحث.
تعليقات 0 تعليق