من مقدّمة الكاتب: "لا يقتصر نجاح عمليّة التربية المسيحيّة على تأوين الإيمان، بل يقوم أيضًا على أسلوب الخطاب الّذي يستخدمه المربّي في تقيدم موضوعه وعرضه. هذا ويسعى المربّون في لقاءات التربيّة المسيحيّة إلى مساعدة المتربّين صغارًا أو كبارًا على تأوين التقائهم يسوع، لا في حياتهم الداخليّة والروحيّة فحسب، بل في كونهم أعضاء الكنيسة وفي ممارستهم الأسرار وفي مختلف ظروفهم الحياتيّة، ممّا يحمّلهم على الالتزام الرسوليّ والتضامن مع الأسرة البشريّة والقيام بالخدمات الإنسانيّة والمشاركة في نشر ملكوت المحبّة والسلام والعدل في محيطهم وفي المجتمع والعالم.
تعليقات 0 تعليق