من مقدّمة المؤلِّف: " إذا أردنا اليوم أن نعرف المسيح، أفلا يكفينا ما قيل فيه طوال الأزمنة الماضية؟ فمنذ عشرين قرنًا والمسيحيّون يعيشون سرّ المسيح ويستوحون منه تأمّلاتهم وصلواتهم وطقوسهم ويلتزمونه في حياتهم. أفلا نستطيع القول بأنّ وجه المسيح أصبح متجلّيًا في تاريخ الكنيسة وفي تاريخ مجامعها؟ ألا يكفينا هذا الوجه لكي نتعرّف إليه ونؤمن به؟ لكنّ المسيح ليس مجرّد شخصيّة تعود إلى الماضي فحسب. فهو لا يزال منذ قيامته حاضرًا بيننا، ويدعو كلّ إنسان".
تعليقات 0 تعليق