كتاب التّلميذ يكمّله دفتر التّطبيق والنّشاطات في جزءين - دليل المعلّم - الوسائل التّربويّة المعينة: لوحات الرّسوم – أقراص مدمّجة سمعيّة وبصريّة: الأفلام – أشرطة التّسجيل - الكتاب الرقميّ.
كتاب عقود الكلام في القراءة والتّعبير للسّنة الخامسة من التّعليم الأساسيّ مقسّم إلى إحدى عشرة وحدة تعلّميّة متنوّعة، تتناول الموضوعات الفكريّة والأدبيّة والعلميّة والثّقافيّة المناسبة لمستوى المتعلّم العقليّ والنّفسيّ واللّغويّ، كما تتناول الأنماط النّصّيّة المطلوبة في هذه السّنة المنهجيّة.
حول كلّ نصّ أسئلة وتمارين تساعد على الفهم والتّحليل والمناقشة، والموازنة، وإثارة التّفكير والتّذوّق، واتّخاذ المواقف، بغية الوقوف على الخصائص المميّزة لكلّ نصّ من فكريّة، ومعجميّة، وصرفيّة، وتركيبيّة، ودلاليّة، ونحويّة، وبلاغيّة، وأسلوبيّة.
النّصّ الأوّل يرمي إلى التّدرّب على دراسة الأفكار والمعاني، وتحليل اللّغة والأسلوب واكتشاف البنية ومفاصل النّصّ وتصميمه، والرّوابط بين الجمل أو الفِقَر أو المقاطع. ويرمي أيضًا إلى التّدرّب شفويًّا على مهارات القراءة، وعلى استخدام المخزون اللّفظيّ في تراكيب تعبيريّة مختلفة، وعلى الإجابة عن أسئلة استنتاجًا من النّصّ ذاته أو استنادًا إلى معلومات عامّة عن الموضوع، كما يرمي إلى تعبير شفويّ مستقلّ بنوع من التّفصيل وتوليد المعاني يكون ممهّدًا للتّعبير الكتابيّ ورافدًا له من حيث المعجم اللّغويّ والمعارف والأفكار.
النّصّ الثّاني يرمي إلى التّدرّب على أساليب التّعبير ومنهجيّاته تحليلًا وتركيبًا من مختلف الوجوه، لتفكيكه ودراسة خصائصه المميّزة، لاعتماده نموذجًا يُقتدى في التّأليف على منواله بحسب نمطه أو نوعه.
والنّصّ الثّالث يرمي إلى التّدرّب على الفهم والتّحليل، وهو بمثابة اختبار لما اكتسبه المتعلّم في النّصّين الأوّلين.
أمّا النّصّ الرّابع فهو إمّا قصّة أو سيرة أو تقرير تتبعه أسئلة في التّحليل والتّأليف واردة في دفتر التّطبيق والنّشاطات، أو قصيدة غايتها التّفاعل مع المضمون وتذوّق الأسلوب وتكوين فكرة عن أهمّيّة الإيقاع.
ويتمّم هذا الكتاب دفتر للتّطبيق والنّشاطات يشتمل على تمرينات متمّمة لتمرينات نصوص القراءة، وعلى نشاطات شفويّة وكتابيّة، كما يشتمل على نصوص للاختبار وبعض التّقنيّات ومنها منهجيّة التّلخيص، وأصول المناقشة، فضلًا عن تعليمات مختصّة بموضوعات التّعبير الكتابيّ وشبكات ملحقة بها للتّقييم الذّاتيّ.
والكتاب مرفق بكتاب في القواعد والإملاء والخطّ بالملاحظة والتّطبيق، تعتمد دروسه الاستدلال الاستقرائيّ المبنيّ على أسلوب الاستجواب في الانطلاق من النّصّ إلى القاعدة بشكل متدرّج، يقوده المعلّم بحوار حيّ متفاعل في ما بينه وبين التّلاميذ، بطرح المشكلة، فتوجيه الملاحظة، فتنويع الملاحظات، فالمقارنة بينها، فالقياس، فالاستنتاج فالاستنباط، وصولًا إلى القاعدة. ثمّ تعود التّمارين التّطبيقيّة تتدرّج من الجزئيّ إلى الكلّيّ فإلى توظيف القواعد في التّعبير.
تعليقات 0 تعليق