كتاب التّلميذ في جزءين يكمّله دفتر التّطبيق في القواعد والإملاء والخطّ في جزءين- دليل المعلّم.
قرص مدمّج يتضّمن التّمارين التّفاعليّة الإلكترونيّة .
كتاب عقود الكلام في القراءة والتّعبير للسّنة السّادسة من التّعليم الأساسيّ مقسّم إلى عشر وحدات متنوّعة، تتناول الموضوعات الفكريّة والأدبيّة والعلميّة والثّقافيّة المناسبة لمستوى المتعلّم العقليّ والنّفسيّ واللّغويّ.
تتمحور كلّ وحدة حول مركز اهتمام واحد، وموضوعاتها تراعي الأنواع والأنماط المقترحة في منهج التّعليم، وتجمع إلى التّراث معالجة القضايا المعاصرة. وتشتمل كلّ وحدة على أربعة نصوص.
النّصّ الأوّل يرمي إلى التّدرّب على مهارات القراءة، وعلى دراسة الأفكار والمعاني، وعلى تحليل اللّغة والأسلوب، واكتشاف البنية وتصميم النّصّ ومفاصله وترابط الأفكار فيه، وعلى استخراج مؤشّرات النّمط أو النّوع. كما يرمي إلى التّدرّب على التّعبير الشّفويّ انطلاقًا من النّصّ أو انطلاقًا من وسيلة معينة مرفقة بالكتاب تدفع إلى التّعبير بنوع من التّفصيل وتوليد المعاني مع استغلال المكتسبات الفكريّة والأسلوبيّة المحصّلة لتصبّ جميعها في التّعبير الكتابيّ، فيكون التّعبير الشّفويّ ممهّدًا للتّعبير الكتابيّ ورافدًا له من حيث المعجم اللّغويّ والمعارف والأفكار.
والنّصّ الثّاني مركّز وقصير غايته الأساسيّة التّدرّب على أساليب التّعبير ومنهجيّاته تحليلًا وتركيبًا لتفكيك النّصّ ودراسة خصائصه المميّزة لاعتماده نموذجًا يُحتذى في التّأليف على منواله بحسب نمطه أو نوعه.
والنّصّ الثّالث يرمي إلى التّدرّب على الفهم والتّحليل، ودراسة المضمون ، والأسلوب والبنية، وإبداء الرّأي، ودراسة القواعد الوظيفيّة، والحقول المعجميّة. وهو بمثابة اختبار لما اكتسبه المتعلّم في النّصّين الأوّلين.
أمّا النّصّ الرّابع فهو قصيدة غايتها التّفاعل مع المضمون وتذوّق الأسلوب، وتغذية المخيّلة، وصقل الذّوق، وشحذ الذّاكرة، وتكوين فكرة عن أهمّيّة الإيقاع، وتنمية الموهبة الشّعريّة.
ويتمّم الكتاب هذا، دفتر للتّطبيق والنّشاطات يشتمل على تمرينات متمّمة لتمرينات نصوص القراءة، وعلى نشاطات شفويّة وكتابيّة متنوّعة، تستثمر الوسائل التّربويّة المعينة المرفقة بالكتاب. كما يشتمل على نصوص للمطالعة الموجّهة، وعلى تعليمات مختصّة بموضوعات التّعبير الكتابيّ وشبكات التّقييم الذّاتيّ العائدة لها، وعلى بعض التّقنيّات الأسلوبيّة، وعلى نصوص للاختبار.
والكتاب مرفق بكتاب في القواعد والإملاء والخطّ بالملاحظة والتّطبيق مرتبط به ارتباطًا تامًّا. ترتكز دروسه على الاستدلال الاستقرائيّ المبنيّ على أسلوب الاستجواب في الانطلاق من النّصّ إلى القاعدة ومن القاعدة إلى توظيف القواعد في التّأليف.
والكتاب مرفق، فضلًا عن ذلك، بقرص مدمّج يحتوي على تدريبات وتمرينات تفاعليّة إلكترونيّة تساعد على تنمية قدرات المتعلّم في تثبيت معلوماته وفي التّقييم الذّاتيّ وتصحيح الأخطاء.
تعليقات 0 تعليق