عقود الايام، قراءة وتعبير / السنة السابعة

مبادئ اللّغة بالملاحظة والتّطبيق – قواعد وإملاء

كتاب التّلميذ في جزءين يكمّله دفتر التّطبيق في جزءين - دليل المعلّم.

 

كتاب عقود الأيّام في القراءة والتّعبير للسّنة السّابعة من التّعليم الأساسيّ مقسّم إلى ثلاث عشرة وحدة تعليميّة متنوّعة. تتناول الموضوعات الفكريّة والأدبيّة والعلميّة والثّقافيّة المناسبة لمستوى المتعلّم العقليّ والنّفسيّ واللّغويّ.

تتمحور كلّ وحدة حول مركز اهتمام واحد، وتشتمل على أربعة نصوص متنوّعة ما بين نثر وشعر، تدرّب على أنماط التّعبير وتقنيّاته المطلوبة. وهي مختارة في قسمها الأكبر من أدباء النّهضة والحداثة والمعاصرة وكتّابها، فضلًا عن نصوصٍ من التّراث العربيّ تمهد لدراسة الأدب، وبعض النّصوص المعرّبة الّتي تمثّل نافذة على الثّقافات الأجنبيّة. وهي بمجملها تتّصف بالعمق الفكريّ، وتتحلّى برواء أدبيّ أو بمنهج علميّ.

النّصّ الأوّل غايته التّدرّب على مهارات القراءة فهمًا وتحليلًا، وعلى إبداء الرّأي والمناقشة واتّخاذ المواقف الشّخصيّة، وعلى دراسة اللّغة والأسلوب والبنية والنّمط. كما يدرّب على التّعبير الشّفويّ انطلاقًا من النّصّ أو استنادًا إلى وسيلة معينة مرفقة بالكتاب، تدفع إلى معالجة الموضوعات بنوع من التّفصيل وتوليد المعاني واستغلال المكتسبات اللّغويّة والفكريّة والأسلوبيّة في التّعبير الشّخصيّ. وتصبّ جميعها في التّعبير الكتابيّ.

النّصّ الثّاني مركّز وقصير غايته الأساسيّة الفهم والتّدرّب على أساليب التّعبير ومنهجيّاته والوقوف على خصائص النّصّ المميّزة من مختلف الوجوه، واعتماده نموذجًا يُقتدى في التّأليف على منواله بحسب نمطه أو نوعه.

النّصّ الثّالث مثبت إمّا في الكتاب وإمّا في دفتر التّطبيق والنّشاطات، غايته التّدرّب على الفهم والتّحليل، وهو بمثابة اختبار لما اكتسبه المتعلّم في النّصّين الأوّلين.

النّصّ الرّابع نصّ للمطالعة الموجّهة يمهّد لمطالعة الكتب والآثار الأدبيّة الكاملة والمختارات الّتي أوصى بها منهج التّعليم.

وقد ورد في أغلبيّة الوحدات نصّ خامس هو قصيدة إمّا عموديّة وإمّا حديثة حرّة، غايتها التّفاعل مع المضمون وتذوّق الأسلوب، وتغذية المخيّلة، وصقل الذّوق، وشحذ الذّاكرة والتّدرّب على الإلقاء.

ويتمّم هٰذا الكتاب دفتر للتّطبيق والنّشاطات يشتمل على تمرينات متمّمة لتمرينات نصوص القراءة، وعلى نشاطات شفويّة وكتابيّة متنوّعة، وعلى تعليمات مختصّة بموضوعات التّعبير الكتابيّ وشبكات التّقييم الذّاتّي، وعلى تفاصيل بعض التّقنيات الأسلوبيّة ومنها البرقيّة، ومنهجيّة التّلخيص، وأصول المناقشة...

والكتاب مرفق بكتاب في القواعد والإملاء بالملاحظة والتّطبيق مرتبط به ارتباطًا وثيقًا. ترتكز دروسه على الاستدلال الاستقرائيّ المبنيّ على أسلوب الاستجواب في الانطلاق من النّصّ إلى القاعدة ومن القاعدة إلى توظيف القواعد في التّأليف، ويكمّله دفتر للتّطبيق.