تم النشر في 12 December 2022
جميلٌ أن يجتمع الناس على الثّقافة، قراءةً، واقتناءَ كتب، وحواراتٍ تُغني على إيقاعات هادئة النّبرات، طيّبة الملامح، وهل ينمو مجتمع إن حُجبت ملامح حضارتِه وتاريخه؟!
بعد ثلاث سنوات على الغياب، عاد معرض بيروت العربيّ الدّوليّ للكتاب يعجّ بقرّاء وفضوليّي معرفة، وراغبين برؤية الحياة تعود بأهازيج وألوان وعلوم من لبنان وعالم العرب والغرب.
على امتداد عشرة أيّام وأكثر، تنهض بيروت من تحت ركامٍ، حقيقةً ومجازًا، منتصرةً لحياة مضاءة بالحرف والكلمة، باحثة عن أذهان خصبة تحتضن المعارف وتنمّيها.
ومساهمةً منها في نجاح هذا المعرض الغنيّ بحمولات أجنحته، اشتركت دار المشرق بأحدث وأهمّ إصداراتها، بالتّعاون مع مكتبة إسطفان، فتزيّن الجناح الواسع، على يسار المدخل الرّئيسيّ، برفوف الكتب الثّقافيّة والدّينيّة وقصص الأطفال والكتب المدرسيّة من سلسلة عقود الكلام وغيرها... وما زال لنا لقاء معكم يوم غد، قبل أن يقفل المعرض أبوابه ويتحضّر للقاء سنويّ آخر.