رفاقُ دربٍ مع إغناطيوس

"هي قراءة يمكن أن يستهلّها الشخص حيثما شاء. يمكن أن يتوقّف عندما يجد ثمرًا، وحين يظهر له حضور الربّ، أو يسمع صوته. يمكن الكتاب أن يدفع القارئ إلى سلك دربٍ قد يجد فيه الله بطريقة جديدة، أو يسمع صوته في حياته. وهو ليس في حضور مقالةٍ فصيحة في الروحانيّة أو السوسيولوجيا. بل هذه دعوة إلى "الشعور بالأشياء وتذوّقها داخليًّا" (الرياضات الروحيّة، ٢). يحاول هذا الكتاب مساعدة القارئ في النموّ، فيسحبه من اللحظة التي هو فيها، بقيادة الربّ، ويمضي معه قدمًا خطوة بخطوة.

سيلقى القارئ أفكارًا حول عالم اليوم، والكنيسة، والرهبانيّة اليسوعيّة، مع التشديد على الأفضليّات الرسوليّة العالميّة، بالإضافة إلى بعض الاقتراحات للتأمّل والصلاة. بهذه الطريقة، تتمّ دعوته إلى أن يصبح هو أيضًا حاجًّا ليسلك طريق مغامرة أن يكون المرء مسيحيًّا في هذا العالم المتغيّر".

(عن مقدّمة الكتاب، الأب أرتورو سوسا اليسوعيّ)