"هي قصّة حياة أمّ ظلمتها العادات، والتسلّط الرجوليّ، والقوانين المجحفة، واللاعدالة، والظروف الاجتماعيّة، والمعيشيّة، والماليّة، وكلام النّاس. اجتمعت هذه الأمور كلّه، وحكمت عليها أن تكون طريحة الفراش لأكثر من عشرين سنة. ومن على هذا الفراش، صمدت، وناضلت، كي تبقى على قيد الحياة، من أجل أولادها وحياتهم ومستقبلهم.
ليست هذه القصّة سردًا لحياة امرأة معنّفة وحسب، بل هي تعليمٌ وعبرة، ومثال. تُعلّمنا عدم الاستسلام مهما كانت الظروف والأوضاع والحالات. وهي عبرة لكلّ رجل وامرأة، وشابّ وشابّة، ووالد ووالدة، ومسؤولين وقيِّمين على حقوق الإنسان، يقتدونَ بهذه الأمّ المثابرة، والثابتة، والمضحِّيَة، والمُحِبَّة إلى أقصى الحدود.
شكرًا جورجيت الأمّ والمعلّمة!"
تعليقات 0 تعليق