لا تلقى كلمة مسكين الصدى الإيجابيّ في الأوساط المسيحيّة، لكن كيف لهذه الكلمة الّتي أفرد لها يسوع واحدةً من تطويباته أن تكون مصدر تعزيةٍ في حياتنا ونهجًا لها؟ يقودنا الكاتب في رحلة يُظهر لنا فيها كيف رأت الجماعة العبرانيّة والجماعة المسيحيّة الأولى إلهها بصفته إله المساكين أوّلاً، مستندًا في ذلك على النصوص الكتابيّة المقدّسة الّتي أغنت التُراث اليهوديّ والمسيحيّ. ويُلحقها أيضًا ببعض النصوص من مخطوطات البحر الميّت. ليقدّم إلينا نظرةً شاملةً لمساكين الله ومن هو إلههم الّذي يُعزّيهم على الدوام.
تعليقات 0 تعليق