إنّه المُحارب الخاطئ القدّيس، هكذا يمكننا أن نُلخّص قصّة حياة القدّيس إغناطيوس دي لويولا، مؤسّس الرهبانيّة اليسوعيّة في ثلاث كلمات. لقد أصرّ أبناء إغناطيوس على أن يسرد عليهم قصّته قبل أن يرحل عنهم، وإذ بنا نجد بين أيدينا اليوم الذكريات الشخصيّة الّتي تلاها على فترات متقطّعة، بعد أن اقتنع قدّيسنا بأنّ من شأن ذكريات الحاج (كما يسمّي نفسه في هذه السيرة) أن تُفيد في خلاص النفوس. لذلك أرادها القدّيس إغناطيوس أن ترسم عمل الله في حياته، تلك الحياة الّتي تغيّرت بشكلٍ جذريّ بفعل قذيفة مدفع. إنّها رحلة لإعادة اكتشاف الذّات، وإعادة اكتشاف مقصد الله ومشيئته في حياة إغناطيوس.
تعريب مجموعة من المترجمين
تعليقات 0 تعليق