يقدّم إلينا الكاتب قصّة القدّيس إغناطيوس دي لويولا، مؤسّس الرهبانيّة اليسوعيّة، بإطارٍ دراميّ. وهذا الإطار غير مصطنع البتّة، فقصّة إنيغو "اسم القدّيس قبل اهتدائه" ألهبت الآلاف لينضمّوا إلى رهبانيّته على مرّ خمسة قرون. ولطالما عرفت هذه المؤسّسة الرسوليّة الكثير من العقبات، وخاصّة من الكنيسة الأمّ، على الرغم من أنّ الرهبانيّة أخضعت ذاتها كلّيّةً للحبر الأعظم. تبقى قصّة هذا المُحارب ملحمةً تُلهم الكثيرين في طريق قداستهم، وكمالهم الرسوليّ، لأنّنا لا نرى قدّيسًا مفتول العضلات الرّوحيّة، بل خاطئًا متواضعًا ينساق إلى همسات الرّوح في داخله، ليُحقّق مجد إلهه الأعظم.
تعليقات 0 تعليق