هل الرياضات الرّوحيّة عمليّة إصلاح، أم أداة مُساعدة على اكتشاف الذّات الحقيقيّة؟ أم الرياضات عبارة عن مدرسة صلاة؟ أم كُلّ ما ذُكر هو صحيح؟ يقدّم الأب غولي اليسوعيّ هذه الرياضة إلى فرق الحياة المسيحيّة، أو ما يُعرف بفرق الصلاة (cvx) في شرقنا. لكنّه أيضًا يقدّمه أداة صلاة لأيّ مجموعةٍ كنسيّة تجد نفسها مُستعدّة لخوض غمار مسيرةٍ معًا برفقة يسوع، وتلتزم في مُساندة بعضها بعضًا لبلوغ غايته. تمتدّ هذه الرياضة على تسعة أشهر، نلتقي فيها بيسوع منذ مولده ووعد الله إسرائيل به، مرورًا بمولده وحياته العلنيّة، وصولاً إلى التجلّي، ثمّ الموت، والقيامة والصعود. يُلحَق بهذه الرياضة مجموعة تأمّلات مُقترحة، وكذلك بعض من القواعد الإغناطيّة الّتي تخصّ تمييز انفعالات الفرد الداخليّة ومشاعره.
نقلته إلى العربيّة ندى ملحم
تعليقات 0 تعليق