سطور من الرواية: "فأجالت دلال بصرها مودّعةً هذه اللوحة الحالمة الّتي تضمّ السفوح والبراري والغابات وقمم الجبال الشامخة الشمّاء، ملعب طفولتها ومسرح صباها. وتنشّقت ملء رئتيها نفحات الهواء النقي المنحدر من الأعالي، وأنصتت إلى مناجاة السكوت المريح الّذي يهدهد حياة البشر كما تفعل الأمّ الحنون، لأنّها قرّرت أن تهجر اليوم إلى الأبد موارد هذا الصفاء وهذه الغبطة النابعة من فردوس الحبّ الّذي تخلّت عنه بغباء."
تعليقات 0 تعليق