بقلم د. أنطوان طعمه: "تشتمل ضاقت الأرض على قصائد من الخمسينيّات حتّى التسعينيّات. تتنوّع موضوعاتها استكمالًا لموضوعات لافتة في الدواوين السابقة. ولكن السلك الخفيّ الّذي ينظّم مجمل هذه القصائد هو هذا التسامي الّذي يحلّق بالإنسان في اتّجاه المطلق، بانفتاح على الكوني المتحرّر من سجن المكان والزمان. يظنّ بعضنا أنّ المطلق هو الله وحده، غير أنّ ميشال الحايك ينزل إلى قاع بشريّتنا بوديانها السحيقة، يستنهض ما فيها من إنسانيٍّ توّاقٍ إلى التألّه والمطلق، ويصعّد به نحو مدار الكينونة الجديدة القائمة، حيث يتصالح العلوّ والعمق. إنّه واحدٌ من كهنة المطلق يحمل لنا في راحتيه رحيق الملكوت والشعر."
تعليقات 0 تعليق