منجد مُزدوج اللغة، مؤلّف من قسمَين: عربيّ- إنكليزيّ من جهة، وإنكليزيّ- عربيّ من جهة أخرى. أمّا كلّ قسم من هذين القسمَين فقد تمّ العمل عليه من حيث التدقيق اللغويّ والمراقبة المفصّلة، على مستوى الأخطاء الإملائيّة والنحويّة والطباعيّة، وهذا من بعد القيام بإضافات موادّ جديدة إلى الموادّ الواردة أصلًا في المنجد. وقد قامت بالإضافات العربيّة آن ماري شكّور، والإنكليزيّة كلير بو ناصيف.
وركّزت عمليّةُ الإضافات أكثر ما ركّزت على حاجة أيّ معجمٍ للطلّاب إلى كلماتٍ وألفاظ يمكن هؤلاء أن يستخدموها ويلجأوا إليها في مسارهم التربويّ. كما سلّطت الضوءَ على النقص اللغويّ في المعجم، وبالتالي على الحاجة إلى مَلئه بالمداخل الضروريّة. وكما يُلاحَظ في القسم العربيّ- الإنكليزيّ، إنّ المنهجيّة المعتمَدة في هذا المنجد هي التدوين من حيث جذر الكلمة المدوَّنة، أي الأحرف الأوّليّة، ومنها تنحدر المشتقّات والمزيدات، مع معانيها بالإنكليزيّة والأمثلة. وقد ضُبِطت الكلمات كافّةً بالحركات الصرفيّة والنحويّة الإلزاميّة التي تُوجِّهُ الباحث وتحدّد له صحّةَ اللفظ وطريقته. أمّا القسم الإنكليزيّ- العربيّ فلقيَ الاهتمامَ نفسَه من حيث حاجته إلى الإضافات، مع جديدٍ مُلفِت وضروريّ كذلك لكلّ راغبٍ في التضلّع بلفظ الكلمات الإنكليزيّة كما يجب أن تُلفَظ، فتمّت إضافة الصوتيّات (Phonetics) إلى جانب كلّ كلمة إنكليزيّة، تحدّد طريقةَ اللفظ الصحيح. وقد استُخرجت هذه الإضافات من معاجم تُعتبَر مصادرَ موثوقة، وتمّت مراقبتُها ثانيةً.
إنّ هذا المنجد الجديد يُعَدُّ عملًا مكتملًا يمكن أن يستفيدَ منه كلُّ تلميذ أو طالب ويُغني به معلوماته اللغويّة، إذ لن يتعلّم البحثَ فيه من حيث منهجيّته الخاصّة وحسب، بل سوف يتشرّبُ منه المعاني الجديدة التي تزيّنُ مخزونَه اللغويّ والثقافيّ على مدى سنوات الدراسة وما يَليها.
قدّمته: آن-ماري شكّور
تعليقات 0 تعليق