من مقدّمة الكاتب: "إنّ هذه النصوص الفصحيّة، وهي روائيّة، تقدِّم إلينا تنوّعًا في العناصر الّتي لها دلالتها، ومفاهيم تصوّريّة عن المسألة المعنيّة، وتسعى إلى القول إنّ يسوع الّذي أُعدِمَ وغاب هو حيّ مع الله وحاضرٌ حقًّا لأتباعه… وستحاول الفصول التالية أن ترى كيف أنّ فهمنا الحاليّ لعطايا الله في حياتنا المشتركة يرتبط برواية الفصح، وكيف أنّ رواية العهد الجديد عن الجلجلة والفصح تنفتح على مسار التحقيق والتفكير المستمرّين في فكر الكنيسة وحياتها. وهكذا فإنّ هذه الفصول ستتضمّن إعادة فحصٍ لبعض العقائد المسيحيّة المركزيّة،... ولكنّني أرجو في أثناء ذلك أن يوحي هذا بطريقةٍ نرى فيها أنّ كلّ العقيدة هي في الأساس تفكير في الفصح.
تعليقات 0 تعليق