يقول الأب مونشويّ اليسوعيّ: "إنّ الاتّصال بالنفوس الّتي فهمت المسيحيّة بأفضل طريقة يعطينا انطباعًا مزدوجًا عن النفوس الّتي تحبّ بشغف كلّ ما هو بشريّ من جهة، على الرغم من كونها منفصلة عن كلّ ما لا يُشبه الله من جهةٍ أُخرى". تكوّن هذه الرياضة دعوةً روحيّةً عميقةً للعودة إلى الذّات، وإلى الحقائق الأساسيّة الّتي نبني عليها إيماننا، أي ما يمكننا تسميته بلغة الرياضات الروحيّة الإغناطيّة "المبدأ والأساس". فإن كُنّا من الله وإليه نعود، علينا أن نختار ما اختاره هو لسعادتنا المُطلقة، وبذلك تنصهر مشيئتنا في بوتقة مشيئته.
تعليقات 0 تعليق