إنّ صيرورة الخلق تقودنا إلى أن نتطوّر ونكون أفضل. هذا ما جاء في سِفر التكوين، حيث كانت الخليقة أحسن فأحسن حتّى اكتملت بخلق الإنسان. وفي حين أنّ الله لم يبتغِ للإنسان إلّا التطوّر والتقدّم والارتقاء نحو الألوهة، إذ هو خلقنا على صورته ودعانا إلى العيش على مثاله، نجد البشريّة في تراجعٍ أحيانًا، وهي تُعاند كلّ رغبةٍ إلهيّةٍ في حياة الشراكة والتساوي. يدعونا الأب بولاد إلى ولادةٍ جديدة في المسيح، كي نتسامى في إنسانيّتنا، ونتغلّب على محدوديّتنا ونجعل كلّ شيء مستحيل ممكنًا، عندما نعرف كيف نستخدم سلّم الرجاء للوصول إلى ما آمن به الآب فينا منذ أن خلقنا.
تعليقات 0 تعليق