"كيف للمسيح أن يُعلّم طفلاً ركوب درّاجة أو أن يحضر اجتماع خرّيجي المدارس أو أن يُخرج فيلمًا، أو أن يُشارك في حفل الأغنياء وأرباب الثروات، أو أن يُصبح مُهاجرًا غير شرعيّ في بلاد الثلج والضباب؟" يصوّر الكاتب لنا مسيحًا مُعاصرًا يعيش مُجدّدًا عصرنا، وقضايانا، وهمومنا بين الواقع والخيال في اثني عشر مثلاً من نسج تأليفه، ومن وحي تأمّلاته في يسوع المسيح المتجسّد في عالمنا كلّ يوم. يُزيّن الأب بولاد كتابه برسوماتٍ من ريشته، وتأمّلاتٍ من يراعه ليغوص معنا في علاقته الشخصيّة بالمسيح إلى مستوياتٍ أعمق.
تعليقات 0 تعليق