يهدف الكاتب من نشر هذه النصوص إلى فهمٍ أعمق للفصول الأولى من سفر التكوين. إذ يلفّ هذه الفصول الكثير من الغموض، ويصعُب شرحها، لأنّها تولّد الكثير من الاعتراضات عند طيفٍ واسعٍ من المؤمنين. يطرح الكتاب نظرةً جديدة على النصوص الكتابيّة القديمة، بواسطة التوازي والتشابه مع نصوص الشرق القديمة، وكذلك النشأة والأسلوب الأدبيّ والبيئة والمُحيط الاجتماعيّ. "إنّ اللاهوت اليهوديّ، وعلى الرّغم من أصالته، يجد نفسه في تيّار سعيٍ دينيّ قديم، تفاعل معه وأثّر فيه." يمثّل هذا الكتاب فرصةً لنا لفهم المعنى الروحيّ وما وراء الأسطوريّ في قصص التكوين الأولى.
تعليقات 0 تعليق