تأمّلات في كلمة الله بحسب ديناميّة الرياضات الروحيّة للقدّيس إغناطيوس دي لويولا
من مقدّمة الكاتب: "كلّ شيءٍ في الطبيعة وفي قلب الإنسان يتكلّم على حضور الله، كلّ شيءٍ هو تعبير عن هذه الرغبة في التواصل كما بين حبيبين. وبدلاً من أن نضع هذا الحضور موضع التساؤل، فلنجعل أنفسنا حاضرين لحضوره. إنّ رغبته في التواصل معنا أقوى من عَطَشنا إليه… هل لدينا آذان لتُصغي إلى الكلمة الّتي يوجّهها الله إلينا من خلال الطبيعة، وفي واقع حياتنا اليوميّة؟ لا يستطيع الله أن يتكلّم إن لم يكن لدينا آذان تسمع، ولا يمكنه أن يُظهر وجوده لنا إن لم نكن منتبهين. لنفتح إذًا آذان قلوبنا وأجسادنا ليتمكّن من أن يقول لنا كلامه المُحيي، وليزرع فينا حبّة الحِنطة الّتي ستجعل حياتنا مثمرة".
تعليقات 0 تعليق