شهد التفسير الكتابيّ منذ القرن التاسع عشر قفزةً نوعيّة. فالاكتشافات الأركيولوجيّة وتطوّر العلوم الإنسانيّة دفعت الباحثين إلى قراءة نصوص الكتاب المقدّس بطرائق مختلفة.
يقوم هذا الكتاب بعرض أفكار أهمّ التيّارات الفكريّة منذ القرن التاسع عشر، كالمدرسة العقلانيّة، والمدرسة الميثولوجيّة، والمدرسة الليبراليّة، والمدرسة الإسكاتولوجيّة، وأفكار أهمّ المفسّرين في القرن العشرين أمثال كارل بارت ورودولف بولتمان. وبعد ذلك يعرض التفسير الكتابيّ الكاثوليكيّ، والوثائق الباباويّة التي وضعت لهذا التفسير خطّ سيرٍ ومنهج، ومواقف المحدّثين منه أمثال لاغرانج وأندريه لوازي.
كما يعرض مختلف أساليب التفسير المتّبعة في الكنيسة، وكلّ حركات التجديد التي ظهرت وأثّرت في الفهم المعاصر لنصوص الكتاب المقدّس.
تعليقات 0 تعليق