دخل تشيزيك أراضي الاتّحاد السوفياتيّ متخفّيًا في أثناء الحرب العالميّة الثانية. أُوقِف في العام 1941، واتُّهم بالتجسّس لمصلحة الفاتيكان. فأمضى ثلاثةٍ وعشرين عامًا من حياته أسيرًا هناك، تضمّنت خمسة أعوام في السجن الانفراديّ، وعشرة أعوام من الأعمال الشاقّة في صحراء سيبيريا. بحلول العام 1947، افترضت عائلة الأب تشيزيك والرهبانيّة اليسوعيّة أنّه قد توفّي، حتّى إنّ الرهبانيّة اليسوعيّة أرسلت بلاغ وفاته رسميًّا. وفي العام 1963، أُعيد والتر ج. تشيزيك إلى الولايات المتّحدة الأميركيّة بعد عمليّة تبدل أسرى دبلوماسيّة معقّدة. تكوّن خبرة والتر ج. تشيزيك اليسوعيّ مصدر تعزياتٍ للكنيسة المُضطهدة، وخصوصًا في شرقنا. إذ إنّ الأب والتر برهافته الروحيّة، أعاد قراءة حياته في كتابه يده تَهديني بعد عشر سنين على عودته إلى موطنه، واستبطن في عشرين فصلًا إلهاماتِ إلهيّةً، فهم بواسطتها عمق سرّ الكهنوت والالتزام برسالة يسوع المسيح، والشهادة له.
إنّ الوثائق والموادّ تدعم أسباب التقدّم بدعوى قداسة الأب والتر ج. تشيزيك، وهي تتضمّن خمسًا وأربعين شهادة، وأعمالًا منشورة وغير منشورة، ومئات الوثائق المكتوبة بخطّ يده، وقد نال رتبة "خادم الله" كخطوةٍ أولى على درب القداسة. ويمكنكم متابعة دعوى قداسته على الموقع: www.ciszek.org.
تعليقات 0 تعليق