فشل الأطفال المدرسيّ ليس حتميًّا لمَن يعانون صعوبة في التعلّم! فالطفل «المصاب» يعاني صعوبة في أداء مهامّ معيّنة، سواء في المنزل أو في المدرسة. وسرعان ما يشعر الوالدان بالعجز. أمّا المعلّمون، وعلى الرغم من حسن نيّتهم، فلا يعرفون في كثير من الأحيان كيف يساعدون هؤلاء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة بدون مضايقة الطلّاب الآخرين.
تسلّط لورا ألاريا، المتخصّصة في مشاكل التعلّم، الضوء على اضطرابات عسر التعلّم (عسر الكلام، وعسر القراءة، واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وعسر الحساب)، وتقترح طرائق للوالدين، وكذلك للمدرّسين، لدعم الأطفال الذين يعانون عسر التعلّم بوجهٍ أفضل في تعلّمهم المدرسيّ وحياتهم اليوميّة.
يخصّص هذا الكتاب لكلّ حالة عسر تعلّم: تعريفًا واضحًا له، ووصفًا للعلامات التي يجب أن تثير القلق، ويحدّد الفاعلين الصحّيّين الذين يجب التوجّه إليهم ودورهم، ويقدّم نصائح عمليّة مخصّصة للطفل ومَن يرافقه (الوالدون والمعلّمون) لتحسين الحياة اليوميّة للجميع. كما يعرضُ الكتاب شهادات حياة بعض الأهالي أو المعالجين، وإشاراتٍ إلى قراءاتٍ لمعرفة المزيد عن الموضوع.
تعليقات 0 تعليق