بالرغم من النتائج المأسويّة التي خلصَ إليها ما بات يُسمّى بـ"الربيع العربيّ"، والأوضاع الكارثيّة التي يعيشها لبنان لأسباب داخليّة قبل أيّ شيء آخر، من الضروريّ جدًّا التشديد على أنّ التوق إلى التحوّل الديموقراطيّ يكمن في نفوس الكثيرين، إن لم يكن غالبيّة شعوب البلدان العربيّة. ولكنّه توقٌ يحتاجُ إلى تنوير عقليّ لمتطلّبات الديموقراطيّة والعوائق التي تواجهها، وتحوّله إلى ممارسة تسلك طريق النموّ التدريجيّ بثبات.
تعليقات 0 تعليق