يقدّم هذا العمل تحقيقًا لكتاب الحكمة الخليقة للزندويستي الفقيه الزاهد (ت. نحو 400/1010) الذي وصل إلينا اثنان من أعماله: روضة العلماء، والحكمة الخليقة. وإنّنا بنشرتنا العلميّة هذه نبيّن تراث الزندويستيّ الفكريّ ونكشف عن حلقة مهمّة من حلقات اتّصال الفقه بالتصوّف قبل ألف عام مضى. يحاول الزندويستي في هذا الكتاب الإجابة عن أسئلة العوامّ ليسكّن قلقهم ويذكّرهم بعجائب الخلق وعلل الشرائع. وسواء اتّفقنا معه أم لم نتّفق، فإنّ الكشف عن أجوبته هذه يوقفنا على نمط من طرائق التفكير العربيّ والإسلاميّ التي ظلّت حاضرة إلى يومنا هذا. |
تعليقات 0 تعليق