نتحدّث كثيرًا عن التكوين في الكتاب المقدّس، لكن هل فكّرنا ولو لمرّةٍ في تكوين الأناجيل؟ تختلف نظرة المسيحيّة إلى النصّ الدينيّ عن نظيرتها الإسلاميّة، فالكتاب المقدّس لم يكن مكتوبًا منذ الخلق. بل إنّه نتيجة تفاعل الإنجيليّين مع شخص الكلمة، أي يسوع. ونقصد بالإنجيليّين أيضًا جماعتهم الّتي عاشوا معها الإيمان واختبروه فيها. يقودنا الكاتب إلى الرحلة الّتي يُفترض أنّ الروايات الشفهيّة والنصوص المدوّنة المبعثرة قد خاضتها، بواسطة الروح القدس العامل في الكنيسة، إلى أن كوّنت الأناجيل الّتي نجدها بين أيدينا اليوم.
تعليقات 0 تعليق