تُطرح أسئلة كثيرة في عصرنا عن مستقبل اللاهوت، ودراسة العهد الجديد. وأخذ التقليد في عين الاعتبار لا يمنعنا من التفكير في معطيات العهد الأوّل (القديم). "وعلى أنّ هذا الأخير يركّز في قراءتنا الاعتياديّة إيّاه على الأنبياء والملوك، تغيب فيها شخصيّة اللاويّ. تطوّر الكهنوت حول الأماكن المقدّسة، خصوصًا حول هيكل أورشليم، وكان الكاهن رئيس الأمّة بعد السبي، ووظيفته الأساسيّة في التعليم." إنّه كتاب لمن يُريد أن يُبحر في الموضوعات اللاهوتيّة الكتابيّة المختصّة، تمامًا كما هو لمن يُريد أن يُغني ثقافته الكتابيّة.
تعليقات 0 تعليق