من مقدّمة المؤلِّف: "سنتلمّس من خلال هذه الدراسات مدى اهتمام إغناطيوس بالإنسان، وكم يوليه من قيمة، وإلى أيّ حدِّ يُقدّر حياته البشريّة - الرّوحيّة منها والدنيويّة - وكيف يتصوّر علاقته بالله وبالخليقة… ففي كلّ ذلك نظرة إغناطيّة مُميّزة، من المفيد توضيحها في مجتمعنا الشرقيّ حيث إنّ تعدّد الطوائف والروحانيّات يُفضي بنا إلى تعدّديّة النظرات إلى الإنسان. ويمكن جمع الدراسات حول قطبين أساسيّين: الإنسان الإغناطيّ في حياته الرّوحيّة، وفي حياته الرسوليّة، وهما وجها حياته".
تعليقات 0 تعليق