كان مُعلّمًا لا منازع له في الرها وفي نصّيبين. وهو "لسان المشرق وشاعر المسيحيّة وباب الديانة"، كما قال عنه ماري بن سليمان. هو "قيثارة الرّوح القدس" كما سمّاه محبّوه. يقودنا الكاتب إلى معرفة سيرة المعلّم ومؤلّفاته، متوسّعًا في الإطار الّذي عاش فيه هذا الشاعر الكبير. ويقدّم إلينا دراسة لبعض الوجهات من لاهوت نرساي المعلّم. ويعرض علينا بعضًا من النصوص المختارة من مواعظه: في الخلق، وأمثال السيّد المسيح، والثالوث، والطبيعة الإلهيّة، والخلاص، والسقطة وآدم الثاني. بالإضافة إلى بعض الميامر.
تعليقات 0 تعليق