من مقدّمة الناشر: "إنّه غُصيبة الشابّ اللبنانيّ البقاعيّ الّذي تقوّى بإيمانه المسيحيّ فسار بشجاعة غير مبالٍ بموجات العنف والإرهاب الّتي تميّزت بها الحرب اللبنانيّة. ساهم في إصدار هذا الكتاب مجموعة من الأشخاص الّذين عرفوا المرحوم غصيبة من خلال الصداقة والألفة الّتي جمعتهم به. بعد وفاة غُصيبة عُثر، في غرفته في دير السيدة - الجمهور، على وصيّته الأخيرة المعروفة مع مقالات وصلوات ألّفها في أوقات سابقة. ثمّ وُجد دفتر خاصّ به يحمل في صفحته الأولى صلاة ضمّنها طلب الرحمة والغفران من الله. وفي ما بعد وُجد دفتر آخر في منزله يحوي مجموعة من الصلوات والمذكّرات والمقالات والقصائد الّتي كان قد كتبها في مناسبات مختلفة".
تعليقات 0 تعليق