عن مقدّمة الكاتب: "إنّي آمل أن يسدّ هذا الكتاب الفراغ الراهن، وأن يلبّي رغبة المهتمّين بالإطلاع على قصّة التعليم والمدارس في بشمزين على حقيقتها، وأن يحفّز العاملين في حقل التربية والتعليم حاليًا في القرية على الإهتمام بتدوين كلّ ما جدّ وسيجد في مسيرة الحركة التربويّة هذه إستتباعًا لما جاء في كتابي، وتفاديًا للوقوع في الفراغ التاريخيّ من بعدي. فتاريخ التعليم والمدارس في بشمزين جدير بأن يدوّن ويصان. فهو سجل غني بالمعاني السامية، وحافل بأخبار التضحية والبذل والعطاء، وعرض مفيد للتباين في طبائع البشر، وديوان مليء بالدروس والعبر، ونموذج عملي حيّ ناجح يمثّل ما يستطيع أن يحقّقه المجتمع المدنيّ إذا ما صفت النوايا، وما يمكن إستلهامه للقيام بأعمال صالحة مماثلة ليس في بشمزين فحسب، بل وفي كلّ مدينة وبلدة ودسكرة في لبنان."
تعليقات 0 تعليق