«لا نتكلّم بما فيه الكفاية على واقعنا المجنَّس، ولا نسمع خطابات تنير القلب والفكر عن البُعدين الذكوريّ والأنثويّ في حياتنا الإنسانيّة. والبُعد الجنسيّ والعاطفيّ يرتبط بالحبّ وهبة الحياة، وللسبب نفسه فهو أرقّ ما فينا وأشدّه حساسيّة. ونحن نتساءل رجالًا ونساءً عن معنى الحياة، الحبّ، الخصوبة، الأبوّة والأمومة. ونعرف أنّ الجنس هو أيضًا موضع جروحات عميقة ترتبط بالشعور بالألم، وتحيط به فكرة الخطيئة، ومن ثمَّ تأنيب الذّات وعتاب الآخرين.
نستعين في بحثنا بقراءات فلسفيّة ونفسيّة وأنثروبولوجيّة، لنعي واقعنا الإنسانيّ في وجهيَه الذكوريّ والأنثويّ، ونستلهم دراسات كتابيّة تنير حضور يسوع في حياتنا رجالاً ونساءً. ويمتزج في كتابنا العرض الفكريّ والدعوة إلى التفكير والصلاة، بالاستنارة الذهنيّة والتأمّل في نصوص الكتاب المقدّس، وقت المراجعة الشخصيّة والمشاركة الجماعيّة.»
تعليقات 0 تعليق