أليست الصداقة من أجل الخبرات الإنسانيّة؟ هل يمكن أن تكون تِلك العلاقة الحميمة بين مكرّسين؟ لماذا نرتاح إلى بعض الأشخاص ونُشركهم في ما يُفرحنا وما يُقلقنا من دون غيرهم؟ ألا تعرف مسيرة الصداقة خطر الوقوع في اختياراتٍ سلبيّة قد تجرفها في منزلق غير بنّاء؟ ألا تتوسّع علاقة الصداقة لتضمّ علاقتنا بالله؟ كيف تتحوّل هذه العلاقة إلى ديناميّة حبّ وبذل وعطاء في واقعنا الإنسانيّ؟ كيف ننطلق من رغبتنا في الصداقة إلى فهم واقعنا العاطفيّ؟ يحاول الأب نادر ميشيل الإجابة عن هذه التساؤلات وغيرها في كتابه الّذي يضعه بين أيدينا لنكون خير صديق وصديقة، في علاقةٍ "أصدق" بالله وبالآخرين.
تعليقات 0 تعليق