لماذا يقودنا الحبّ إلى الشعور بالعجز أحيانًا؟ لماذا نجهل كيف نتخلّص من نقائصنا؟ هل من طريقٍ تؤدّي إلى المصالحة مع ذكرياتنا وقبول حدودنا؟ لماذا نخجل بالإفصاح عن عجزنا؟ هل الشعور بالوَحدة واليأس والإحباط هو نهاية مطافنا مع العجز؟ لماذا نرغب دومًا في أن نكون كُلّييّ القِدرة؟ ما هي أسباب هذه المشاعر وجذورها؟ ينطلق الكاتب في منهجٍ أنثروبولجيّ وكتابيّ، وهو روحيّ بهذا المعنى، ليكتشف بذور روح الله في تربة إنسانيتنا، لنجد معنًى لحياتنا بحلوها ومُرّها. وقد أُلحق بكلّ فصلٍ بعض النصوص الكتابيّة للصلاة والتأمّل، وبعض الأسئلة المُساعدة على التفكير الشخصيّ والمشاركة الجماعيّة.
تعليقات 0 تعليق