غريبةٌ هي مشاعرنا الإنسانيّة! فمن نجده مُحاطًا بالبشر في كلّ أحداث حياته وبأطيافٍ اجتماعيّة متنوّعة، نراه يتوق للحظةِ صفاء ينفرد فيها بنفسه مع نفسه. كذلك، نجد الكثيرين مِمّن يغرقون في وَحدتهم المُميتة معزولين مُهمّشين مقهورين، لا يجدون من يكسر صمت عِزلتهم. يعرض علينا الكاتب نظرةً عن الوَحدة في واقعنا الإنسانيّ فيعتمد على قراءات نفسيّة وتحليليّة، ويوضّح وجوه الوَحدة في حياتنا. من ثمّ يتعمّق في سرّ حياة يسوع لنفهم سرّ تجسّده في إنسانيّتنا، وكيف استقبل وَحدته وعاشها، وكيف لنا اليوم أن نعي وجوده معنا في وَحدتنا. وقد أغنى الكاتب كلّ فصل ببعض الأسئلة للتعمّق الشخصيّ والمشاركة الجماعيّة.
تعليقات 0 تعليق