من مقدّمة الكاتب: "لتاريخ العلوم فائدة تربويّة هامّة، إذ نرى من خلال دراسته، كيف أنّ العلوم، الّتي نملكها اليوم، نشأت تدريجيًّا وببطء كبير، ولكنّها استمرّت في سيرها إلى أن انتهت إلى الحصول على استقلالها من جانب المنهج ومن جانب الموضوع. أمّا الفائدة التربويّة الأُخرى من درس تاريخ العلوم، وخصوصًا عند العرب، فلأنّه يربطنا ثقافيًّا بحضارتنا ويحثّنا على العمل في سبيل رفع مستواها. وهذا الكتاب وضع أصلًا لطلاب البكالوريا - القسم الرياضيّ، لذلك رأيت من الأفضل أن أعالج فيه القضايا المطلوبة، مكتفيًا بالقليل مما يتعلّق بحياة المؤلِّف وكتبه."
تعليقات 0 تعليق