عن توطئة الكتاب: "بعد أن صدر الحقّ القانونيّ الجديد، متضمّنًا أسبابًا مبطلة للزواج أوسع من الأسباب الّتي كانت معروفة سابقًا، ولا سيّما على صعيد فساد الرضى الزواجيّ لدواع ذات طابع نفسيّ أو للغلط والخداع والجهل المتحكّم بالإرادة، كثرت دعاوي بطلان الزواج أمام المحاكم الكنسيّة الّتي تستند إلى هذه الأسباب، وكثُر الاجتهاد في الأحكام قبل أن يتّجه إلى الاستقرار. وبقي ما كُتب باللغة العربيّة في هذا الشأن قليلًا، إلى أن صدر هذا الكتاب الجامع الشامل في عيوب الرضى الزواجيّ. فقد تناول، بعد الكلام على الرضى بالعموم، كلّ العيوب الّتي تلحق به واحدًا واحدًا. وأُفرد حيّزٌ كبير للعيوب الصادرة عن خلل نفسيّ لتنوّعها ولصعوبة التمييز فيها بين ما يعطّل القدرة على الالتزام وما يحدّها فقط."
تعليقات 0 تعليق