من مقدّمة الكاتب: "تناولت في الباب الأوّل أوّليّة الشعر العربيّ. وقسّمت مباحثي فيه إلى ثلاثة فصول، تحدّثت في الفصل الأوّل عن قضايا بدايات الشعر العربيّ من خلال ثلاثة مباحث هامّة: هي بذور الشعر العربيّ، ونماذج الشعر العربيّ، ونماذج الشعر القديم، ببواعثها، وآفاقها، وأوزانها، وعمر الشعر الجاهليّ. وفي الفصل الثاني من هذا الباب وقفت عند قصّة الشعراء الأوائل في كتب التراث، من خلال خطوات تقوم على أساس التدرّج الزمنيّ لظهور تلك الكتب عبر القرون. وقد انتقلت في الفصل الثالث من الباب الأوّل إلى توثيق أشعار الأوائل. وفي الباب الثاني تناولت بالدرس والتمحيص أخبار (١٨) شاعرًا، كما حقّقت وخرّجت جميع أشعارهم. وقد عاش هؤلاء الشعراء على الأرجح، ما بين القرنين الثالث والخامس الميلاديين. أما الباب الثالث والأخير من هذه الأطروحة فقد كرّسته للشعراء الجاهليّين الأوائل، الّذين عاشوا بين القرنين الخامس والسادس الميلاديّين. وكان عددهم (٢٢) شاعرًا".
تعليقات 0 تعليق