عن مقدّمة المؤلِّف: "يطرح هذا المؤلَّف قضية كلّ باحث في طبيعة الفكر العربيّ الوسيط وحيثيّاته، والفكر القديم بشكله العامّ. وهي تتلخّص عمليًّا بتساؤلات حول مدى فاعليّة وحيويّة ما تقدّمه لنا دراسات مماثلة على الصعيدين الفكريّ والحياتيّ. هل هي تغذّي مثلًا أنماط فكرنا المعاصر، أو هي تُشبع بعضًا من طموحات حياتنا الثقافيّة ووجودنا، كي نعيد إحيائها وتحديثها؟ فضلًا عن كون هذا الفكر يبقى جزءًا لا يتجزّأ من التراث الحضاريّ والعالميّ، وحقبةً لا بدّ من دراستها ضمن إطار تواصليّة التاريخ الفكريّ والفلسفيّ على مرّ العصور."
تعليقات 0 تعليق