عن مقدّمة المؤلِّف: "إنّ الكتابة في تاريخ الفلسفة، خلافًا لسرد الأخبار والروايات الفلسفيّة، لا بدّ من أن تشمل مقدارًا كبيرًا من التأويل والتقييم، إلى جانب سرد الأحداث، وعرض القضايا، وتعداد المؤلّفين، وإلّا تعذّر استيعاب حيويّة العقل الدائمة في سعيه لتفهّم كنه العالم على نحو شامل ومنسجم. والمؤلِّف إذ يقف من الموضوع هذا الموقف، قد يجد من المفيد أن يعيد النظر في نواحٍ من هذا الموضوع قد سبقه آخرون إلى درسها. والغرض من ثبت المصادر والمراجع الملحقة بالكتاب، إنّما هو تعريف القارئ الراغب في الموضوع، بمؤلَّفات علماء آخرين في هذا الحقل، والإشارة إلى سعة نطاق المادّة الّتي اعتمدت في وضع هذا الكتاب."
تعليقات 0 تعليق