عن مقدّمة المؤلِّف: "كان بولس سلامه صاحب نفس طويل في التأليف نثرًا وشعرًا. وله قصائد متفرّقة في الصحف، وأُخرى لم تُنشر، وقد نظمها في السنوات الأخيرة من حياته، وأهمّها في القدّيسين والقدّيسات. إشتهر بولس سلامه شاعرًا أكثر منه ناثرًا، بالرّغم من أنّ مؤلّفاته النثريّة أكثر عددًا من المؤلّفات الشعريّة. وشاعريّة بولس سلامه تمثّلت بموضوعين أساسيّين هما: الألم والشعر القصصيّ الملحميّ: وقد تداخل الموضوعان في كثير من القصائد، حتّى إنّنا نجد ملامح تجربة الألم وانعكاساتها على نفسيّته، تتجاذب مخيّلته وهو يسرح في رموز هذا الكون يختار منها ما ترتاح إليه روحه وما يرضي ظمأ نفسه."
تعليقات 0 تعليق