عن مقدّمة الكاتب: "إنّ الصراع بين التقليد والتجديد، الّذي شهده النصف الثاني من القرن التاسع عشر، في جميع المجالات، ولا سيّما في الأدب، قد ازداد حدّة في مطلع القرن العشرين، بدأ يتّجه نحو غلبة المجدّدين، وتمكّن رجال الفكر والأدب من الطّلاع على الثقافة الأجنبيّة، كما أثارت فيهم شهوة التجديد. وبرز دور الأخطل الصغير "بشارة الخوريّ" وغيره، حيث أصبح شعر هؤلاء الجسر الّذي عبر عليه الكثيرون إلى التجديد. وخير للإنسان أن يكون جسرًا من أن يكون مجرّد عابر بسيط."
تعليقات 0 تعليق