يقدّم إلينا المطران أنطوان أودو مُشرِف هذه السلسلة من الدراسات، وابن مجتمعنا، هذا الكتاب مع كلّ ما نهله من علومٍ كتابيّة وأدبيّة ورهافته وثقافات الشرق القديم الّتي تبحث بشكل لامتناهٍ عن الحكمة. فكلٌّ منّا يبحث عن الحِكمة، حتّى على الصعيد الجسديّ والنفسيّ نفتّش عن "الحكيم" ليُصغي لنا أوّلاً، ويصف لنا الدواء بعدها. كيف لحكمة إسرائيل أن تفتح لنا طريقًا جديدًا للحياة مع ما فقدناه من معنى للوجود في عالمنا؟ يُعيدنا الكاتب إلى إحدى الوسائل الّتي جعلت يسوع ينمو في الحِكمة: النصوص المقدّسة الّتي تُليت على مسمعه في الهيكل، حيث كان يطيب له البقاء في بيت أبيه.
تعليقات 0 تعليق