«به كان كلّ شيء»

أنأمل في عالمنا العلمانيّ - المادّيّ أن نجد كتابًا حول خبرة الإيمان خطّه فيلسوفٌ مُعاصر؟ أجل هذا ممكن! فالحائز على أكثر من خمسين دكتوراه شرفيّة من جامعات أميركيّة وكنديّة وأروبيّة، الّذي درس في جامعة هارفرد العريقة، وتتلمذ على يد الفيلسوف مارتن هايدغر، والّذي درّس في الجامعة الأمريكيّة في بيروت، ألقى مئات المُحاضرات في أصقاع العالم كافّة، يُحيل كلّ شيء إلى الله وحده. إنّ من أشرف على صياغة "الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان" يجد له جذورًا روحيّةً في شخص يسوع المسيح الّذي كان عنده "كلّ شيء". يقدّم هذا الكتاب إلينا مجموعةً من التراث الرّوحيّ الّذي تركه لنا شارل المالك، لنفهم فكره ومساهماته في كلّ الشؤون الّتي تعاطى بها طوال حياته.