إنّ "سرّ البقاء في الحبّ" هو الاتّصال. وما من شكّ في أنّ أثمن هديّة يقدّمها أحدنا إلى الآخر هي تقدمة الذّات من خلال مشاركة صادقة في المشاعر والعواطف. إنّ نموّ العلاقة يتطلّب التزام التعبير الصادق المنفتح الّذي يحصل فقط عندما يتوفّر له مناخ الحبّ. والحبّ أكثر من شعور: إنّه قرار التزام الآخر لا يحدّه زمن ولا تقيّده شروط. يبحث جان باول في الركيزة الأساسيّة الّتي تستند إليها المشاركة الشخصيّة، وهي قبول الذات بصدق وفرح. وهو يُبيّن أيضًا كيف أنّ وعينا عواطفنا يُنبئنا بالكثير الكثير عن ذواتنا. يحتوي الكتاب في فصله الأخير على تمارين تطبيقيّة من شأنها أن تُساعد على تعميق عمليّة الاتّصال والمشاركة.
تعليقات 0 تعليق