من مقدّمة الناشر: "كتاب أراده مؤلّفاه دليلاً لمغامرة قديمة جديدة في سبر غور سرّ الإيمان المسيحيّ لأبناء هذا الجيل. فكان لهما ما أراداه. إنّها قراءة معاصرة وجريئة إذ ترفع ما يعرف بقانون الإيمان النيقاويّ - القسطنطينيّ، من ضيق جغرافيّته، ومحدوديّة زمن ورتابة جدالات لاهوتيّة، واستنفاد شروحات تقليديّة، إلى مقام السرّ الحاضر معنا وسط اختباراتنا اليوميّة العاديّة. إنّ قول إيمان الأسلاف بلغة أبناء هذا العصر. فالإيمان الحيّ هو الّذي يكلّم واقع الإنسان أينما كان، ولأيّ زمنٍ انتمى. إنّ ما نقرأه في طيّات هذا الكتاب هو أكثر من محتوى إيمان في بعده العقائديّ، إنّه مسيرة المؤمن، من خلال العقيدة، نحو بلوغ سرّ الكلمة المتأنسن".
تعليقات 0 تعليق