من مقدّمة الكاتبة: "آمن أمين الريحانيّ بالتطوّريّة الدارونيّة ودعا إليها، بعد أن ساعدته لغته الإنكليزيّة في الاطّلاع على مؤلّفات داروين. فطوّع مبادئ هذه النظريّة وأدخلها في نصوصه الأدبيّة، مشيرًا إلى اعتناقه إيّاها في أكثر من مناسبة. وهذه النظريّة - الّتي تقول بترقّي الأمور والسير بها نحو الأفضل - دفعت الريحانيّ إلى أن يكون مُصلحًا اجتماعيًّا، فكان متأثّرًا، في دعواه الإصلاحيّة، بهذه النظريّة الّتي تحثّ على تطوّر المجتمع وتغييره، وبالتالي على نشوئه وارتقائه، بغية مسايرة ناموس الحياة والطبيعة، وإبقاء مظاهر هذه الحياة وقطاعاتها حركة وتجدّد مستمرّ."
تعليقات 0 تعليق