"دراسة علميّة من وحي العلوم الإنسانيّة، تحاول معالجة تشخيص المرض الذي يتفشّى في البنية اللبنانيّة. لا تدّعي هذه الدراسة الشموليّة لكنّها تودّ إخراج عمليّة تفكير سياسيّ من تفكّك منشود للأنا الصمّاء، تقدّم حلولًا لخلل بنيويّ أصبح علّة.
أُعطي لبنان للمواطن. فهو يبني علاقة عهد مع الذات أوّلًا، من وعيٍ للتاريخ وما حملته الأزمنة من رسائل، ليكتشف ما هو الموضوع السياسيّ في مخاض مع الآخر المختلف.
ويرتبط نجاح تلك المسيرة بمدى التحوّل في ذهن الفرد والجماعة، ضمن تراث خاصّ منفتح على هبة لبنان، وهي أشبه بحداد إيجابيّ يجعل لبنان زمنًا للحياة في تنوّعها وغناها، بدل أن يتملّك الهبة ويفسدها.
"
تعليقات 0 تعليق